للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشأن هنا: الأَمْرُ والحالُ، والفعلُ منه: شَأَنَ؛ كضَرب (١)، يقال: لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُم؛ أي: لأُفسدنَّ أمرَهم، ويقال، اشْأَنْ شَأْنَكَ؛ أي: اعملِ الحسنةَ، وشَأَنْتُ شَأْنَهُ: قصدتُ قَصْدَهُ، وما شَأَنْتُ شَأْنَهُ؛ أي: لم أَكْتَرِثْ به (٢).

والتلبيد: أن يجعل المحرِمُ في رأسه شيئًا من صَمْغ أو عسلٍ (٣) ليتلبد شعرُه، بُقْيا عليه أن لا يتشعَّثَ في الإحرام، وقد يقومُ الصَّبِرُ وما أشبهَه مقامَ الصَّمْغ (٤).

والتقليد: أن يُعَلَّق في عنق البَدَنَةِ شيءٌ ليُعلم أنها هديٌ.

وقولها: "ما شأنُ الناسِ قد حلُّوا":

ق: هذا الإحلالُ (٥) هو الذي وقع للصحابة في فسخ الحج إلى


= و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ٥٦)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ١٥٢٦)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٢١٣)، و"التوضيح" لابن الملقن (١٢/ ٤٨)، و"طرح التثريب" للعراقي (٥/ ٣٥)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٤٣٠)، و"عمدة القاري" للعيني (٩/ ٢٠١)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ١٣٢)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ٣٠٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٤٢).
(١) في "ت": "حصره".
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ٢١٤٢)، (مادة: شأن).
(٣) في "خ": "بعسول" بدل "أو عسل".
(٤) انظر: "المجموع شرح المهذب" للنووي (٧/ ١٩٧).
(٥) في "خ": "التحليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>