للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واختُلف في معناهما (١)، فقيل: عقرى بمعنى: عَقَرَها اللَّه؛ أي: جَرَحَها، وقيل: عقر قومَها، وقيل: جعلها عاقرًا لا تلد.

وحَلْقى؛ أي: أصابها بوجع في حَلْقها، أو بمعنى: تحلقُ قومَها بشؤمها، وإما بمعنى: حلق شعرها، وهذا من الكلام الذي لم يُقصد به أصلُ وضعه (٢)، وإنما هو كلامٌ جرى على ألسنة العرب، لا يقصدون به الدعاءَ ولابدَّ (٣)؛ نحو قولهم (٤): تَرِبَتْ يَداكَ، وتَرِبَتْ جبينُك، وقاتَلَه اللَّهُ ما أَشْعَرَهُ! وأشباهِ ذلك، واللَّه أعلم (٥).

* * *


(١) في "ت": "معناها".
(٢) "وضعه": بياض في "ت".
(٣) "ولا بدَّ" ليس في "ت".
(٤) "قولهم" ليس في "ت".
(٥) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٣/ ٨٦). وانظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (٢/ ٩٤)، و"المحكم" لابن سيده (١/ ١٠٥)، (مادة: عقر)، و"مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ١٩٧)، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (١/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>