كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

[باب] - الحديث الثاني - ج: 4 - ص: 198

* التعريف:

حَكِيمُ بنُ حِزَامِ: بنِ خُوَيْلِدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبِ (١) بنِ لؤيِّ بنِ غالبٍ، القرشيُّ، الأسديُّ.

يكنى: أبا خالد، وهو ابنُ أخي خديجةَ بنتِ خويلدٍ زوجِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ولد في جوف الكعبة، وذلك أن أمه كانت (٢) دخلتِ الكعبةَ في نسوة من قريش وهي حاملٌ، فضربها المخاض، فأُتيت بنَطْع، فولدت حكيمَ بن حزامٍ عليه، وكان من أشرف (٣) قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام.

كان مولدُه قبل الفيل بثلاثَ عشرةَ سنة، أو اثنتي عشرة (٤)، على اختلاف في ذلك، وشهد بدرًا مشركًا، وكان إذا اجتهد في دعائه قال: والذي نجاني (٥) أن أكون قتيلًا يوم بدر (٦)!

---

= للقسطلاني (٤/ ٢٤)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٤/ ٤٧١)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٢٨٩).
وانظر: مصادر الشرح السابقة.
(١) "بن كعب" ليس في "ت".
(٢) "كانت" ليست في"خ" و"ز".
(٣) في "ز": "أشراف".
(٤) "أو اثنتي عشرة" ليس في "ت".
(٥) "نجاني" ليس في "ت".
(٦) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣٠٧١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٥/ ١٢٨).