للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واثلة الليثي من بني كنانة، وهو الذي يقول:

وَبُقِّيتُ سَهْمًا فِي الْكِنَانَةِ وَاحِدًا ... سَيُرْمَى بِهِ أَوْ يَكْسِرِ السَّهْمَ نَاضِلُهْ (١)

وكانت وفاته سنة مائة، وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمانية أعوام، ولد عام أُحُد.

وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دعا لأنس بالبركة في ماله وولده، فكان يقول: إني لمن أكثر الأنصار مالاً وولدا (٢).

ويقال: إنه ولد له ثمانون ولدا ليس فيهم أنثى سوى (٣) اثنتين: حفصة، وأم عمرو، وثمانية وسبعون ذكرا، وتوفي في حياته من ولده وولد ولده نحو مائة (٤).

روي لأنس بن مالك ألفا حديث، ومائتا حديث، اتفقا منها على مائة وثمانية وستين، وانفرد البخاري بثلاث وثمانين، وانفرد مسلم بأحد وسبعين حديثًا (٥).


(١) انظر: «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٢٦/ ١٣١).
(٢) رواه البخاري (١٨٨١)، كتاب: الصوم، باب: من زار قوما فلم يفطر عندهم. وانظر: «الاستيعاب» لابن عبد البر (١/ ١١١).
(٣) في (ق): "لا.
(٤) وقد ذكر أنس - رضي الله عنه - في حديث السابق المخرج عند البخاري: أن ابنته أمينة حدثته أنه دفن لصلبه مقدم الحجاج البصرتة بضع وعشرون ومئة.
(٥) وانظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٧/ ١٧)، و «الثقات» لابن حبان (٣/ ٤)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٩/ ٣٣٢)، و «صفة =

<<  <  ج: ص:  >  >>