(٢) انظر: «إعراب القرآن» للعكبري (١/ ١). (٣) في (ق): "والاستعصام. (٤) به ليس في (ق). (٥) قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: فمعنى «أعوذ» ألتجئ وأعتصم وأتحرز، وفي أصله قولان: أحدهما: أنه مأخوذ من الستر. والثاني: أنه مأخوذ من لزوم المجاورة. فمن قال بالأول: استدل بأن العرب تقول للبيت الذي في أصل الشجرة، الذي قد استتر بها: عوذ، فكأنه لما عاذ بالشجرة، واستتر بأصلها وظلها، سمي عوذا، فكذا العائذ قد استتر من عدوه بمن استعاذه به. ومن قال بالثاني: استدل بأن العرب تقول للحم إذا لصق بالعظم فلم يتخلص منه، عوذ؛ لأنه اعتصم به واستمسك، فكذا العائذ قد استمسك بالمعاذ به، واعتصم به، ولزمه. انظر: «بدائع الفوائد» (٢/ ٤٢٦). (٦) انظر: «إصلاح غلط المحدثين» للخطابي (ص: ٤٨).