للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفي لَفْظٍ: "كَانَ مُجَزِّزٌ قَائِفًا" (١).

* * *

* الشرح:

السُّرورُ: خِلافُ الحزن، وأما قولُ الشاعر:

نَسُرُّهُمُ إِنْ هُمُ أَقْبَلُوْا ... وَإِنْ أَدْبَرُوا فَهُمُ مَنْ نَسُبُّ

فليس من هذا المعنى، بل معناه: نطعنهم في سُرَّاتهم، يقال: سَرَّهُ: إذا طعَنه في سُرَّته، وقولُه: فهم [مَنْ] نَسُبُّ؛ أي: نطعنهم في سَبَّاتهم؛ جمع سَبَّة، وهي الإستُ (٢).

والأسارير: جمع أسرار، وأَسْرار جمعُ سِرَر؛ مثل: عنب،


(١) رواه مسلم (١٤٥٩/ ٤٠)، كتاب: الرضاع، باب: العمل بإلحاق القائف الولد.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٣/ ٢٧٥)، و"عارضة الأحوذي" لابن العزبي (٥٨/ ٢٩٠)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٦٥٥)، و"المفهم" للقرطبي (٤/ ١٩٨)، و"شرح مسلم" للنووي (١٠/ ٤٥)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٧٢)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٣٧١)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٢/ ٥٦)، و"عمدة القاري" للعيني (١٦/ ٢٣٢٠)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٥/ ٥٨٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٤/ ١٣٦)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٧/ ٨٠).
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>