كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب الاستطابة - الحديث الثالث - ج: 1 - ص: 206

* التعريف:

عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، القرشي، العدوي.

كنيته: أبو عبد الرحمن، كان من فقهاء الصحابة ومفتيهم، وزهادهم، ومتورعيهم (١)، وممن اعتزل الفتنة، فلم (٢) يقاتل مع أحد من (٣) الفريقين تورعا لما أشكل عليه الأمر، ثم ندم على ترك القتال مع علي رضي الله عنه لما تبينت له الفئة الباغية، وقال لمن سأله: عففت يدي فلم أقاتل، والمقاتل على الحق أفضل (٤).

وقال عند موته: لا آسى على شيء من الدنيا إلا تركي لقتال الفئة الباغية (٥).

---

= لابن العربي (١/ ٢٦)، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض (٢/ ٦٦)، و «المفهم» للقرطبي (١/ ٥٢٢)، و «شرح مسلم» للنووي (٣/ ١٥٥)، و «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (١/ ٥٦)، و «التوضيح» لابن الملقن (١/ ١١٠)، و «فتح الباري» لابن حجر (١/ ٢٤٧)، و «عمدة القاري» للعيني (٢/ ٢٧٩)، و «كشف اللثام» للسفاريني (١/ ١٩٤)، و «نيل الأوطار» للشوكاني (١/ ٩٨).
(١) في (خ): متورعوهم).
(٢) في (خ): ولم.
(٣) منليست في (ق).
(٤) رواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٤/ ١٦٤)، والحاكم في «المستدرك» (٦٣٦٠)، وعندهمما: كففت يدي ....».
(٥) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى» (٤/ ١٨٧)، وغيره.