للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روي أنه رئي ساجدا في الكعبة، وهو يقول: اللهم إنك تعلم أنه لا يمنعني من مزاحمة قريش على هذه الدنيا إلا خوفك (١).

وكان كثير الصدقة، ومن عادته إذا استحسن شيئًا من ماله، تصدق به، وكان رقيقه قد عرفوا منه ذلك، فكانوا يقبلون على الطاعة (٢)، ويلازمون المسجد فيعتقهم، فقيل: إنهم يخدعونك، فقال: من خدعنا بالله، انخدعنا له (٣).قال نافع: ما مات ابن عمر حتى أعتق (٤)

ألف إنسان، أو أزيد. روى ابن وهب عن مالك: أنه قال: بلغ ابن عمر ستا وثمانين سنة، وأفتى (٥) في الإسلام ستين سنة، وروى عنه نافع علما جما.

وروى ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: اجتمع في الحجر مصعب، وعروة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، فقالوا: تمنوا، فقال عبد الله بن الزبير: أما أنا فأتمنى الخلافة، وقال عروة: أما أنا، فأتمنى الخلافة، وقال عروة: أما أنا، فأتمنى أن يؤخذ عني العلم، وقال مصعب: أما

أنا، فأتمنى إمرة العراق،


(١) رواه الحاكم في «المستدرك» (٦٣٧٠)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣١/ ١٩١).
(٢) «على الطاعة» ليس في «ق».
(٣) رواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٤/ ١٦٧).
(٤) في «ق»: «عتق».
(٥) في «ق»: «وأوفى».

<<  <  ج: ص:  >  >>