روى عنه: أولاده: سالم، وحمزة، وعبد الله، وبلال، وابن ابنه
محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وابن أخي حفص بن عاصم بن عمر، ونافع مولاه، وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وطاوس بن كيسان اليماني، ومجاهد بن جبر - بفتح الجيم وسكون الباء الموحدة وراء مهملة -، وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار، وخلْق سواهم.
روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألف حديث، وست مئة وثلاثون حديثًا، اتفقا على مئة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بأحد وثلاثين حديثًا (١)، والله أعلم.
* ثم الكلام على الحديث من وجوه:
الأول:(رقي) - بكسر القاف- يرقى- بفتحها-: إذا صعد منبرا، أو سُلَّمًا، ونحو ذلك، وعكسه من الرقية، يقال: رقيت
(١) وانظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ١٤٢)، و «التاريخ الكبير» للبخاري (٥/ ٢)، و «الثقات» لابن حبان (٣/ ٢٠٩)، و «المستدرك» للحاكم (٣/ ٦٤١)، و «الإستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ٩٥٠)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٣١/ ٧٩)، و «صفة الصفوة» لابن الجوزي (١/ ٥٦٣)، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٣/ ٣٣٦)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (١/ ٢٦١)، و «تهذيب الكمال» للمزي (١٥/ ١٨٠)، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٣/ ٢٠٣)، و «تذكرة الحفاظ» له أيضا (١/ ٣٧)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٤/ ١٨١)، و «تهذيب التهذيب» له أيضا (٥/ ٢٨٧).