للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ومثلُه عَدُوٌّ، وصَديقٌ، وضيفٌ (١).

والحُجْرَةُ: -بضم (٢) الحاء وسكون الجيم-، وأصلها حظيرة الإبل، ومنه حُجرة الدار، تقول (٣): احْتَجَرْتُ حُجْرَةً؛ أي: اتخذتُها، والجمعُ حُجَرٌ، وحُجُرَاتٌ؛ مثل: غُرْفَة، وغُرَف، وغُرُفات (٤) (٥).

والبَشَر: الخلق، سمي (٦) بذلك؛ لظهور بشرته، دون ما عداه من الحيوان.

ع: فيه: تنبيه على حالة البشرية، وأن البشر لا يعلمون من الغيب والبواطن (٧) إلا ما أطلعهم اللَّه عليه، وأنه منهم، وأنه يجوز عليه في أمور الظاهر ما يجوز عليهم (٨).

قلت: لا اختصاصَ (٩) للبشر بعدم الاطلاع على المغيبات، بل (١٠) الملائكةُ والجنُّ وغيرُهم كذلك، {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ


(١) في "ت": "وضعيف".
(٢) "بضم" ليس في "خ".
(٣) في "ت": "يقال".
(٤) "غرفات" ليس في "ز".
(٥) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٦٢٣)، (مادة: حجر).
(٦) في "ز": "يسمى".
(٧) في "ز": "والباطن".
(٨) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٥/ ٥٦١).
(٩) في "ت": "الاختصاص".
(١٠) في "ت" زيادة: "و".

<<  <  ج: ص:  >  >>