للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والدجاجُّ معروفٌ، وفتحُ الدال فيه أفصحُ من كسرها، الواحدةُ دجاجة، للذكر والأثنى.

قال الجوهري: لأن الهاء إنما دخلت (١) على أنه واحد (٢) من جنس؛ مثل حمامة وبَطَّة، ألا ترى إلى قول جرير:

لَمَّا (٣) تَذَكَّرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَنِي ... صَوْتُ الدَّجَاجِ وَقَرْعٌ بِالنَّواقِيسِ

إنما يعني: زُقاءَ الديوك.

والدجاجةُ أيضًا: كُبَّةٌ من الغزل (٤)، انتهى.

ومعنى "تَلَكَّأَ": تَبَطَّأَ (٥) وتَوَقَّفَ.

وفي "هَلُمَّ" لغتان؛ أفصحُهما: أن يكون للمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ومنه قوله تعالى: {وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا} [الأحزاب: ١٨]، وهذه لغة أهل الحجاز، وأهلُ نجدٍ يصرفونها، فيقولون للاثنين: هَلُمَّا، وللجمع هَلُمُّوا، وللمرأة (٦) هَلُمِّي، وللنساء هَلْمُمْنَ (٧).


(١) في "ت": "دخلته".
(٢) في "ت": "واحدة".
(٣) "لما" ليست في "ت".
(٤) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٣١٣)، (مادة: د ج ج).
(٥) في "ت": "تباطأ".
(٦) في "ت": "والمرأة".
(٧) في "ت": "هلمن".

<<  <  ج: ص:  >  >>