للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأَسْجِحْ" (١)، وكان يُصَفِّر رأسَه ولحيته.

توفي سنةَ أربعٍ وسبعين، وقيل (٢): سنة أربع وستين، وله ثمانون سنة، وذكره الحافظُ ابنُ زبر في سنة أربع وسبعين، وكذا ذكره ابن السكن الحافظ في كتابه، وذكر عنه: أنه كان في أول من بايعَ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم بايعَ في أوسط الناس، ثم دعاه، فبايع في الثالثة (٣) في أواخرِ الناس، ورآه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عُزْلًا، فأعطاه حَجَفةً أو دَرَقَةً، وقال سلمةُ: كنتُ تَبَعًا لطلحةَ بنِ عبيد اللَّه، أَسقي فرسَهُ، وأحسُّه، وأخْدمه (٤)، وآكلُ من طعامه، وتركتُ أهلي ومالي (٥) مُهاجِرًا إلى اللَّه ورسوله، وذى الحديثَ بطوله -رضي اللَّه عنه- (٦).

* الشرح:

العين: الجاسوسُ، ويقال: ذو العينين (٧) أيضًا، والعينُ من الألفاظ المشتركة، تطلق على حاسة الرؤية، وعين الماء، وعين الركبة، ولكل ركبةٍ عينان، وهما نُقْرتان في مقدمها عند الساق، وعين


(١) تقدم تخريجه.
(٢) "سنة أربع وسبعين، وقيل" ليس في "ت".
(٣) "في الثالثة" ليس في "ت".
(٤) في "ت": "وأخدمه وأحسه".
(٥) في "ت": "ما لي وأهلي".
(٦) قلت: قد تقدم للشارح رحمه اللَّه، وتقدم بيان مصادر ترجمته.
(٧) في "ت": "ذو العينان فصار العين".

<<  <  ج: ص:  >  >>