للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الشرح:

هذا صريحٌ في أن هذا التنفيل زيادةٌ على السهمان المقسومة، وهو محتملٌ لأن (١) يكون من رأس الغنيمة، أو من الخُمُس، وقد تقدم نقلُ الاختلاف (٢) في حكم ذلك، وفي تتبع بعضِ الروايات في هذا المعنى ما يعطي (٣) أنه كان من الخُمُس، وفي بعضِها ما يعطي أنه (٤) كان من أصل الغنيمة، وعليك بالقائل في (٥) تحقيقه.

ق: وللحديث (٦) تعلُّق بمسائل الإخلاص في الأعمال، وما يضرُّ من (٧) المقاصد الداخلة فيها، وما لا يضر، وهو موضع دقيق المأخذ.

قال (٨): ووجهُ تعلُّقِه به: أن التنفيلَ للترغيب في زيادة العمل، والمخاطرة والمجاهدة، وفي ذلك مداخلة (٩) لقصد الجهاد للَّه عز وجل، إلا أن ذلك لم يضرهم قطعًا لفعل الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك لهم (١٠)، ففي ذلك دلالة


(١) في "ت": "يحتمل أن".
(٢) في "ت": "الخلاف".
(٣) في "ت": "بما اقتضى".
(٤) في "ت": "أن".
(٥) "وعليك بالقائل في" ليس في "خ".
(٦) في "ت": "وفي الحديث".
(٧) في "ت": "عن".
(٨) "قال" ليس في "ت".
(٩) "مداخلة" ليس في "خ".
(١٠) في "ت": "لهم ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>