للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: (الأعرابي): الذي يسكن البادية، وإن لم يكن من العرب، والعربي: منسوب إلى العرب، وإن كان في الحضر، والعربُ: ولد إسماعيل عليه السلام، وإنما نسب (١) الأعرابي إلى الجمع دون الواحد؛ لأنه جرى مجرى القبيلة؛ كأنمار، وقيل: لأنه لو نسب إلى الواحد، وهو عرب، لقيل: عربي، فيشتبه المعنى؛ فإن العربي كل من هو من ولد إسماعيل (عليه الصلاة والسلام)؛ كما تقدم، سواء كان ساكنا في البادية، أو لا، وهذا عين المعنى الأول (٢).

الثاني: (الطائفة من الشيء): القطعة منه.

و (المسجد) - بكسر الجيم وفتحها-، وقيل: بالفتح: اسم لمكان السجود، وبالكسر اسم للموضع المتخذ مسجدا.

ح: قال الإمام أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي في كتابه «تثقيف (٣) اللسان»: ويقال للمسجد: مَسْيِد -بفتح الميم -، حكاه غير


= (٤/ ٤٠١)، و «فتح الباري» لابن حجر (١/ ٣٢٣)، و «عمدة القاري» للعيني (٣/ ١٢٤)، و «كشف اللثام» للسفاريني (١/ ٣٢٠)، و «سبل السلام» للصنعاني ٠١/ ٢٤)، و «نيل الأوطار» للشوكاني (١/ ٥٣).
(١) في (ق): "ينسب.
(٢) انظر: «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (١/ ٨٢)، وانظر: «الصحاح» للجوهري (١/ ١٧٨)، و «القاموس المحيط» للفيروزآبادي (ص: ١٤٥)، (مادة: عرب).
(٣) في (خ): تنظيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>