للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فلم أر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ.

وقال ابن مسعود وطائفة لحذيفة حين احتضر، وقد ذكر الفتنة: إذا اختلف الناس بمن تأمرنا؟ قال: عليكم بابن سمية؛ فإنه لن يفارق الحق حتى يموت، أو قال: فإنه يزول مع الحق حيثما زال.

وبعضهم يرفع هذا الحديث.

قُتل مع علي رضي الله عنه بصفين، وسنه ثلاث وتسعون سنة، سنة سبع وثلاثين.

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنان وستون حديثًا، اتفقا منها على حديثين، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بحديث واحد.

روى له الجماعة (١).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: يقال: (بعثه)، وابتعثه بمعنى؛ أي: أرسله، فانبعث،


(١) وانظر ترجمته في: (الاطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ٢٤٦)، و «حلية الأولياء» لأبي نعيم (١/ ١٣٩)، و «الاستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ١١٣٥)، و «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (١/ ١٥٠)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٣٤/ ٣٥٩)، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٤/ ١٢٢)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٥٢)، و «تهذيب الكمال» للمزي (٢١/ ٢١٧)، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (١/ ٤٠٦)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٤/ ٥٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>