للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أهل اللغة: أصل الأذان: الإعلام، والأذان للصلاة (١) معروف، ويقال (٢): أذان، وتأذين، وأذين، هكذا ذكره الهروي في «غريبه».

وقال: قال (٣) شيخي: الأذين: المؤذن المعلم بأوقات الصلاة، فَعيل، بمعنى: مُفَعِّل.

قال الأزهري (٤): أَذَّنَ المؤذن تأذينا، وأذانا؛ أي: أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر.

قال: وأصله من الأذن، كأنه يلقى في آذان (٥) الناس بصوته ما يدعوهم إلى الصلاة (٦).

فائدة نفيسة:

ع: اعلم أن الأذان كلام جامع لعقيدة الإيمان، مشتمل على نوعية من العقليات والسمعيات.


= لابن العطار (١/ ٣٧٠)، و «التوضيح» لابن الملقن (٦/ ٣١٤)، و «فتح الباري» لابن رجب (٣/ ٣٩٨)، و «فتح الباري» لابن حجر (٢/ ٧٩)، و «عمدة القاري» للعيني (٥/ ١٠٣)، و «كشف اللثام» للسفاريني (٢/ ١٥٦)، و «سبل السلام» للصنعاني (١/ ١٢١)، و «نيل الأوطار» للشوكاني (٢/ ٢٠).
(١) في (ق): "للصلوات".
(٢) "قال" ليس في (ق).
(٣) في (ق): "قال لي".
(٤) في (ق) زيادة: "يقال".
(٥) في (خ): "أذن".
(٦) انظر: «الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي» (ص: ٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>