للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنها: ابن عباس، ومولاه كريب، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وإبراهيم بن عبد الله بن معبد، ويزيد بن الأرقم.

توفيت بسَرِفَ، وهو ماء بينه وبين مكة تسعة أميال، وقيل: اثنا عشسشر ميلا، وصلى عليها عبد الله بن عباس، ودخل قبرها هوم ويزيد بن الأرقم، وعبد الله بن شداد، وهم أبناء أخواتها، وعبيد الله الخولاني، وكان يتيما في حجرها، وكانت وفاتها سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين، وقيل: ست وستين، ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - بها بسرف (١) الموضع الذي توفيت به، وهي آخر من تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي آخر أزواجه موتا على المشهور، وقيل: أم سلمة كانت آخرهن موتا، والصحيح الأول، وأما أنها آخرهن زواجا، فلا أعلم فيه خلافا.

روى لها: الجماعة، - رضي الله عنها - (٢).

فيه: جواز المبيت عند ذوي المحارم، وإن كان ثم زوج.

وقيل: إنه تحرى وقتا لا يكون فيه ضرر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو وقت الحيض.

وقيل: إنه بات عندها؛ لينظر إلى لاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفيه: فضل قيام الليل.

وفيه: أن للصبي موقفا في الصف مع الإمام، كما تقدم.


(١) "بها بسرف" ليس في "خ".
(٢) قلت: قد تقدَّمَ للشارح -رحمه الله- ترجمة أم المؤمنين ميمونة -رضي الله عنها- في باب: الجنابة، الحديث الثالث منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>