للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: ظاهر هذا الحديث ملازمته -عليه الصلاة والسلام- لهذا الدعاء عند الافتتاح؛ لما تقدم من أن (كان) هذه تدل على تكرار الفعل، وملازمته، وأن (كان) قد تستعمل في مطلق العمل، ولكن الأكثر الأول.

الثاني: قوله: «هنيهة» (١): هو -بضم الهاء الأولى وفتح النون، على وزن فُعَيلة-، ويروى: «هُنَيَّة» -بتشديد الياء بغير (٢) همز-، وهي تصغير هَنَّة، وأصل هنة: هَنْوَة، فلما صغرت، رد المحذوف، وهو الواو فصار هنيوة، فاجتمعت الياء والوا، وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياء، وأدغمن الياء في الياء، ومن همزها فقد أخطأ (٣)، والرواية الأولى هي رواية صاحب الكتاب.


= * مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٥٥٠)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٢١٦)، و"شرح مسلم" للنووي (٥/ ٩٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٢١٢)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٤٤٣)، و"فتح الباري" لابن رجب (٤/ ٣٤٢)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٩١)، و"التوضيح" لابن الملقن (٧/ ١٩)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٢٩)، و"عمدة القاري" للعيني (٥/ ٢٩٢)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٣١٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ١٦٥)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٢٠٦).
(١) في "ق": "هنيئة".
(٢) في "ق": "من غير".
(٣) كذا نقله الشارح عن الإمام النووي في "شرح مسلم" (٥/ ٩٦). إلا أن =

<<  <  ج: ص:  >  >>