كتاب الكلام على مسألة السماع

فصل: في الموازنة بين ذوق السماع وذوق الصلاة، وبيان أن أحدهما مباين للآخر - افتقار العبد إلى هداية الله في جميع الأمور - ج: 1 - ص: 129

من أمورٍ قد فعلها على غير الهداية علمًا وعملًا وإرادةً (١)، فهو محتاج إلى التوبة منها (٢)، وتوبته منها من الهداية (٣).

وأمور قد هُدي إلى أصلها دون تفصيلها، فهو محتاج إلى هداية تفاصيلها (٤).

وأمورٍ قد هُدي إليها (٥) من وجه دون وجه، فهو محتاج إلى تمام الهداية فيها، ليتمَّ له الهداية ويزداد (٦) هدى إلى هداه.

وأمور يحتاج فيها إلى أن يحصل له (٧) من الهداية في مستقبلها مثل ما حصل له في ماضيها.

وأمورٍ هو خالٍ عن اعتقادٍ فيها، فهو محتاج إلى الهداية فيها اعتقادًا (٨).

وأمور يعتقد فيها خلاف (٩) ما هي عليه، فهو محتاج إلى هداية

---

(١) "وإرادة" ليست في ع.
(٢) "منها" ليست في ع.
(٣) الأصل: "هي الهداية".
(٤) "وأمور ... تفاصيلها" ساقطة من ك.
(٥) ك: "إليه".
(٦) في الأصل: "ويزاد".
(٧) "له" ليست في ك.
(٨) هذا السطر ساقط من الأصل.
(٩) الأصل: "بخلاف". والمثبت من ك، ع.