. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
(أقوى من آل ظليمة الحرم ... فالعيرتان وأوحش الحطم)
(فيما أرى شخصاً بها حسنا ... في الدار ان تحتلها نعم)
(إذ ودها صاف ورؤيتها ... أمنية وكلامها سقم)
(خمصانة قلق موشحها ... رود الشباب علابها عظم)
(هيفاء ممكور مخدمها ... عجزاء ليس لعظمها حجم)
(وكأن غالية تباشرها ... دون الثياب إذا صفا النجم)
(أظليم إن مصابكم رجلا ... أهدى السلام تحية ظلم)
(أقصيته داراً وأسلمكم ... إذ جاءكم فليهنه السلم)
(تخطو بخلخالين حشوهما ... ساقان نار عليهما اللحم)
الرواية فيه «أظليم» والذي في الكتاب «أظلوم» واسمها «ظليمة» وهي «أم عمران» زوجة «عبد الله بن مطيع» وكان «الحارث» يشبب بها، ولما مات عبد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute