تختلفوا بعد ما أخبركم الله بمدته (له غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) جملة مستأنفة لتعليل الأعلمية وعن قتادة أن قوله (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة) حكاية قول أهل الكتاب وقد رده الله بقوله: (قل الله أعلم) والأول قول أكثر السلف والخلف (أَبْصرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) هما صيغتا التعجب أي: ما أبصره وما أسمعه، فالضمير الراجع إلى الله فاعل والباء صلة (ما لَهُمْ) الضمير لأهل السماوات والأرض (مِنْ دُونه مِنْ وَلِي): يلى أمرهم (وَلَا يُشْرِكُ): الله (فِي حُكْمِهِ): قضائه (أَحَدًا): منهم (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ): من القرآن (لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ): لا أحد يقدر على تبديلها (وَلَنْ