للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فوالله لأوتين مالاً وولدًا (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ): أعلم علم الغيب حتى عرف أنه في الجنة (أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا): أن سيؤتيه ذلك وعن بعضهم معناه أم قال لا إله إلا الله فيرجو بها (كَلا) ردع وردٌّ لما تصوره (سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ): نحفظها عليه ونجازيه ألبتَّة فالسين لمجرد التأكيد، أو معناه سنظهر له أنا كتبنا، أو سننتقم منه انتقام من كتب جريمة العدو (وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا): نطيل مدة عذابه أو نزيده عذابًا فوق العذاب من المدد (وَنَرِثُهُ) أي: نرث منه ولا نرزقه (مَا يَقُولُ): من مال وولد (وَيَأْتِينَا): يوم القيام) (فَرْدًا): لا مال له ولا ولد (وَاتَّخَذُوا) أي: مشركو قريش (مِنْ دُون اللهِ آلِهَةً): يعبدونها (لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا): ليتعززوا بهم حيث يكونون لهم شفعاء عند الله (كَلا)، ردع لتعززهم بها (سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ) يجحد الآلهة عبادة المشركين كما قال تعالى: " تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون " [القصص: ٦٣]، أو سينكر الكفرة عبادة الأوثان كما قال الله تعالى: " والله ربنا ما كنا مشركين " [الأنعام: ٢٣]، (وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا): أعداء كما نقل أنهم يقولون: يا رب عذب هؤلاء الذين عبدونا من دونك وتوحيد ضدًا لأنهم كشيء واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>