للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عباس في جهنم قصر يرمى الكافر من أعلاه فيهوى أربعين خريفًا قبل أن يبلغ الصلصال، وذلك قوله: (فَقَدْ هَوَى)، (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ): عن الشرك، (وَآمَنَ): بما يجب الإيمان به، (وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمً اهْتَدَى): استقام على الطريق المستقيم (وَمَا أَعْجَلَكَ) سؤال عن سبب العجلة يتضمن إنكارها، وهو مبتدأ أو خبر (عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسى قَالَ)، وذلك حين اختار سبعين رجلاً من قومه فذهبوا إلى الطور للمناجاة وأخذ التوراة، فعجل من بينهم شوقًا إلى ربه، وتقدم وأمرهم أن يتبعوه إلى الجبل قال مجيبًا لربه: (هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي) أي: هم بالقرب مني " وعلى أثرى " إما حال أو خبر بعد خبر، (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى): لتزدد عني رضا فإن المسارعة إلى امتثال الأمر أمثل، (قَالَ) الله: (فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ) الذين خلفتهم مع هارون، وهم ستمائة ألف إلا السبعين الذين اختارهم للمناجاة (مِنْ بَعْدِكَ): بعد خروجك (وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ): بأن دعاهم إلى عبادة العجل بعد اتخاذهم (فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ): بعد أخذ التوراة (غَضْبَانَ):

<<  <  ج: ص:  >  >>