(هَذا ذكر مَن مَّعِيَ) أي: عظة أمتي، (وَذِكر مَن قَبْلِي) من الأمم السالفة، فهذا إشارة إلى الكتب السماوية، أي: هذا كتاب الله، فاطلبوا، هل تجدون فيها أن له شريكًا، أو إشارة إلى القرآن وحده، أي: القرآن فيه ذكر أمتي وذكر أمم قبلي، إنهم مطالبون بالتوحيد، ممنوعون عن الشرك، (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحَقَّ): لا يميزون بينه وبين الباطل، (فهُم مُّعْرِضُونَ)، عن التوحيد واتباع الرسل، من أجل ذلك.
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ): وحدي، (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا) من العرب من قال: الملائكة