(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ)، سأل بعض الصحابة ما بال الهلال يبدو دقيقًا ثم يزيد ثم ينقص؟ فنزلت، (قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ)، سألوا عن حكمة اختلاف حال القمر فأجاب بأن الحكمة الظاهرة أنه معالم للناس يوقتون بما أمورهم سيما الحج، (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا)، كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره، أو الأنصار إذا قدموا من سفر لم يدخلوا من قبل بابهم فنزلت، (وَلَكِن البِرَّ): بر، (مَنِ اتَّقَى): المحارم، (وَأتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا): واتركوا