أو حال من الفاعل، أي: ادخلوا فيه بكليتكم لا تخلطوا به غيره وهو خطاب للمسلمين وعن بعضهم أنها نزلت في مؤمني أهل الكتاب، فإنهم [ما](١) أن أسلموا عظموا السبت وحرموا الإبل وأحبوا قراءة التوراة، فأُمروا بتركها، (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ): آثاره التي زين لكم، (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ): ظاهر العداوة، (فَإِن زَلَلْتُم): عدلتم عن الحق، (مِّنْ بَعْد مَا جَاءتْكُمُ البَيناتُ)، على أن الإسلام هو الحق، (فَاعْلَمُوا أَن الله عَزِيزٌ): لا يعجزه الانتقام، (حَكِيمٌ): لا ينتقم بظلم، (هَلْ يَنظُرُون)، استفهام بمعنى النفي، (إِلا أَن يَأتِيَهُمُ اللهُ)، مذهب السلف الإيمان بمثل ذلك ووكول علمه إلى الله تعالى، أو تقديره: يأتيهم بأسه، (فِي ظُلَلٍ)، جمِع ظلة، (مِنَ الْغَمَامِ)،