للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو إلا من إعلام الله ووحيه، فكيف يرتاب أحد في نبوتك (وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا) خلقنا أممًا بعد موسى (فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) فخربوا الشرائع، وكذبوا الرسل وأفسدوا، ونسوا عهودهم فلذلك كذبوك وإن كانت دلائل نبوتك ظاهرة (وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا) مقيمًا (فِي أَهْلِ مَدْيَنَ) هم شعيب والمؤمنون به (تَتْلُو عَلَيْهِمْ) تقرأها عليهم تعلمًا منهم (آيَاتِنَا) التي فيها قصتهم فتحكي ما رأيت، وتعلمت قال بعض المفسرين معناه: ما كنت فيهم رسولاً تتلوا عليهم آياتنا فتقص ما قد رأيت منهم (وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) إليك أخبارهم بوحينا (وَمَا كنتَ بِجَانِبِ الطورِ إِذْ نادَيْنَا) موسى وأعطيناه التوراة، وقلنا له خذ الكتاب بقوة، وعن بعض السلف

<<  <  ج: ص:  >  >>