للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه إذ نادينا أمتك في أصلاب آبائهم حين سأل موسى رؤيتك، وقلت لي إنك لن تصل إلى ذلك لكن إن شئت أسمعتك صوت أمته (وَلَكِنْ) علمناك وأوحينا إليك (رحْمَةً مِّن ربِّكَ) عليك وعلى أمتك (لِتُنذِرَ قَوْمًا) متعلق بما قدرناه عاملاً في رحمته (مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ) فإنهم في فترة بينك وبين عيسى (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكرُونَ) لكي يتعظوا (وَلَوْلا) هي امتناعية (وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا) الفاء للعطف على تصيبهم (رَبَّنَا لَوْلَا) هلا (أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ) الفاء جواب لولا الثانية (آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وجواب لولا الأولى محذوف، أي: لما أرسلناك وحاصل الآية لولا قولهم ربنا هلا أرسلت رسولاً نؤمن به ويعلمنا الدين، إذًا عاقبناهم بسبب ما كسبت أيديهم من المعاصي لما أرسلناك

<<  <  ج: ص:  >  >>