لا تمنعوهن أيها الأولياء، وقيل: الضمير للناس كلهم، أي: لا يوجد فيما بينكم هذا الأمر، (أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ) أي: الذين كانوا أزواجًا لهن، نزلت في أخت معقل بن يسار، طلقها زوجها، فلما انقضت عدتها جاء يخطبها، ومعقل منع أن يتزوجها، (إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ) أي: الخطاب والنساء، وهو ظرف لا تعضلوهن أو لأن ينكحن، (بِالْمَعُروف): بما يعرفه الشرع، وهو حال عن الفاعل، (ذلِكَ) أى: النهي والخطاب لكل أَحد، أو الكاف لمجرد الخطاب دون تعيين المخاطب، أو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، يعني: ما أنزل إليك وقلنا لك (يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ) أي: ترك العضل، (أَزْكى): أنفع (لَكُمْ وَأَطْهَرُ). من دنس الإثم، (وَاللهُ يَعْلَمُ)، النافع الصالح، (وَأَنتمْ لاَ تَعْلَمونَ): لقصور علمكم.