للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العصر وعليه الأكثرون، وأنَّهَا بين صلاتي النهار وصلاتي الليل أو الصبح لأنها مثل العصر، أو الظهر لأنها في وسط النهار، أو واحدة من الخمسة لا بعينها كليلة القدر، وقيل: المغرب لأنها الوسطى في العدد بين الرباعية والثنائية، وقيل: العشاء لأنها بين جهريتين وقيل: صلاة الجماعة، وقيل: الجمعة، وقيل: العيد، وقيل: الضحى، وقيل: الوتر، (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، أي: خاشعين ذليلين بين يديه والمراد القنوت في الصبح، (فَإِنْ خِفْتُمْ)، من عدو أو غيره، (فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا): فصلوا راجلين وراكبين مستقبلي القبلة وغيرها وعند أكثر السلف يومئ برأسه حيث كان وجهه،

<<  <  ج: ص:  >  >>