للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه بقوله يجادلون، (مَقْتًا): بغضًا تمييز، (عِنْدَ الله وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ): مثل ذلك الطبع، (يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ): يختم عليه فلا يعي خيرًا، ولا يفقه الرشاد، (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا): قصرًا عاليًا ظاهرًا، (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ) أي: الطرق أو الأبواب (أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) أبهمه ثم أوضحه تعظيمًا وتشويقًا إلى معرفته، (فأَطَّلِعَ) من قرأ بالنصب فبجواب الترجي، تشبيهًا بالتمني من جهة إنشاء التوقع (إِلَى إِلَهِ مُوسَى)، فهو جاهل، أو متجاهل، يلبس على قومه، فإن الوصول إلى السماء بالبناء محال، (وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا): في أن

<<  <  ج: ص:  >  >>