للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كالحنطة وغيرها، (ذُو الْعَصْفِ): هو ورق النبات، (وَالرَّيْحَانُ): الرزق يقال: خرجت أطلب ريحان الله تعالى، أي: رزقه يعني: الحب ذو علف أنعام، وطعام إنسان، ومن قرأ بالرفع، فعلى تقدير، وذو الريحان بإقامة المضاف إليه مقام المضاف ليوافق القراءتان، وقيل (الريحان) هو المشموم، (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا): أيها الثقلان، (تُكَذِّبَانِ خَلَقَ الْإِنْسَانَ): آدم، (مِنْ صَلْصَالٍ): طين يابس له صلصلة، (كَالْفَخَّارِ): الخزف، (وَخَلَقَ الْجَانَّ): أبا الجن، قيل هو إبليس، (مِنْ مَارِجٍ): من صاف، (مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ): مشرقي الشتاء والصيف، (وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): فإن اختلاف المشارق، والمغارب سبب لمصالح العباد، (مَرَجَ) أرسل، (الْبَحْرَيْنِ): العذب والملح،

<<  <  ج: ص:  >  >>