للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنه ما خلقه كذلك، (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ): لا يتركون فريضة، (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ)، كالزكاة وغيرها، (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)، مر تفسيره في سورة " والذاريات " (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ): بيوم الجزاء، فلا يعملون السيئات، ولو عملوا نادرًا يتوبون عن قريب خوفًا عن الجزاء، (وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ): خائفون، (إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ)، معترضة تدل على أن ليس لعاقل الأمن من عذاب الله، (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)، سبق في أول سورة (قد أفلح المؤمنون) (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ): لا يخونون، ولا يغدرون، (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>