للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنكم ويثبكم، (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ): والجزم لجواب الأمر يعني يحصل لكم فوق ما طلبتم كما قيل: " ليس الشأن أن تحِب إنما الشأن أن تحَب " (وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ): باتباعكم للرسول.

(قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا): عن الطاعة. (فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ): لا يرضى عنهم أتى بالظاهر بدل المضمر دلالة على أن التولي كفر. (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى): بالرسالة (آدَمَ ونوحًا) ونوح أول رسول بعثه لما عبد الناس الأوثان. (وآلَ إِبْرَاهيمَ) منهم سيد البشر عليه الصلاة والسلام (وَآلَ عِمْرَانَ): هو والد مريم أو والد موسى وهارون. (عَلَى الْعَالَمِينَ): ومن العالمين الملائكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>