معظمًا له أمن يوم القيامة من العذاب قيل: جملة شرطية عطف على مقام من حيث المعنى أي أمْنُ من دخله من جملتها.
(وَلله عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ) أي: قصده على وجه مخصوص، (مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) كل مأتى إلى الشيء فهو سبيله، وهو بدل من الناس مخصص له والاستطاعة ألا يكون عاجزًا بنفسه يقدر على الركوب بلا مشقة شديدة وله راحلة وزاد رواح ورجوع فاضل عن نفقة من يلزم عليه نفقته وكسوته، ثم إن اليهود حين أمروا بالحج قالوا: ما وجب علينا فنزل قوله: (وَمَن كَفَرَ) أي: جحد فرضّيته، (فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) أي: من وجد ما يحج به، ولم يحج حتى مات فهو كفر به وقيل: وضع كفر موضع لم يحج تغليظًا، (قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ): النقلية، والعقلية الدالة على صدق القرآن، ومن أنزل عليه، (وَاللهُ)، الواو، للحال، (شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُون)، فلا ينفعكم التحريف، والكتمان.