للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) من المخلوقات أو من الإشراك قليلاً وكثيرًا جليًّا وخفيًّا (وَ) أحسنوا (بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى) صاحب القرابة (وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) من لا يجد ما يكفيه وعياله (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى) من جمع بين القرابة والجوار، أو الجار الأقرب أو الجار المسلم (وَالْجَارِ الْجُنُبِ) الأجنبي والذي جواره بعيد، أو أهل الكتاب (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) المرأة، أو رفيق السفر، أو الحضر أيضًا (وَابْنِ السبِيلِ) المسافر، أو الضعيف (وَمَا ملَكَتْ أَيْمَانُكمْ) المماليك (إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً) متكبرًا (فَخُوراً) يتفاخر على المسلمين.

(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) بأموالهم أن ينفقوها فيما أمرهم الله من بر الوالدين والأقربين، بدل ممن كان، أو نصب أو رفع على الذم (وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ) أيضًا كاليهود قالوا ": لا تنفقوا على محمد فإنا نخشى عليكم الفقر (وَيَكْتُمُونَ مَا آتاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ) يعني: الغنى، وحمل بعض السلف الآية على بخل اليهود بإظهار ما عندهم

<<  <  ج: ص:  >  >>