(وَإِذ قَتَلْتُمْ نَفْسًا)، هذا أول القصة وإنما قدم البعض لاستقلاله بنوع آخر من مساوئهم وهو الاستهزاء بالأمر والاستقصاء في السؤال وترك مسارعة الامتثال، (فَادَّارَأْتُمْ): اختلفتم واختصمتم، (فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنتُمْ تَكْتُمُونَ): مظهر لا محالة أمر القاتل، وإعمال مخرج لأنه حكاية مستقبل، (فَقلْنَا اضْرِبُوهُ)، أى: القتيل عطف على فادارأتم، (بِبَعضِهَا)، أي البقرة وفيه خلاف أنه كان