للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضًا معينًا أو لا وإن كان معينًا فأى عضو منها، (كَذَلِكَ يُحْييِ اللهُ الْمَوْتَى)، يدل على محذوف هو فضربوه فحيي، (وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ): دلائل كمال قدرته، (لَعَلَّكُمْ تَعْقلُون): لكي تعلموا أن من قدر على إحياء نفس قدر على إحياء الأنفس، (ثم قَسَتْ): غلظت حتى لم تعتبر بالآيات، (قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْد ذَلكَ): جميع الآيات التي تقدم ذكرها أو إحياء القتيل وثم للاستبعاد، (فَهِيَ كَالْحجارَةِ): في صلابتها، (أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً): منها كالحديد وأو للتخيير أي: من عرف حالها صدر عنه التشبيه بالحجارة، أو القول بأنها أشد أو شبهها بهذا أو ذاك أو بمعنى بل أو قلب بعضهم كالحجارة وبعضهم أشد يعني قلوبهم لا تخرج من أحد المثلين عطف على كالحجارة من غير حذف أي: قلوبهم أشد قسوة من الحجارة أو على حذف مضاف هو مثل أي مثل شيء أشد، (وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ)، تعليل للأشدية، (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ)، أي: ولم يكن جاريًا، (وَإِن مِنْهَا لَما يَهْبِط). من رأس الجبل، (مِنْ خَشْيَةِ اللهِ)، وهل لمسلم أن ينكر

<<  <  ج: ص:  >  >>