للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِخْوَانُكُمْ)، أي: فهم إخوانكم، (فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ): نكررها ونبينها، (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)، وهم المؤمنون، (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ): نقضوا مواثيقهم، (مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ): رؤساء مشركي قريش فإنهم ناقضون للعهد مستهزئون بدين الله، أي: قاتلوهم؛ لأنَّهُم صاروا بذلك ذوي الرياسة في الكفر قال بعضهم: هم أهل فارس والروم وقال حذيفة بن اليمان: لم يأت أهلها بعد، (إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ): لا عهود لهم فإن عهدهم على الحقيقة ليس بعهد ومن قرأ لا إيمان بكسر الهمزة فمعناه لا إسلام أوْ لا أمان لهم، (لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)، أي: قاتلوهم لعلهم يرجعون عما هم عليه من الكفر والعناد، (أَلاَ تُقَاتِلُونَ)، تحريض على القتال، (قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ): كفار مكة

<<  <  ج: ص:  >  >>