يُنْفِقُونَ) الفقراء، (حَرَجٌ)، إثم في التأخر، (إِذَا نَصَحُوا لله وَرَسُولِهِ) أخلصوا الإيمان والأعمال من الغش، (مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ) إلى عقوبتهم، وضع المحسنين موضع الضمير إشارة إلى أنَّهم المحسنون، (وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) للمسيء فكيف للمحسن، (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) هم سبعة نفر من الفقراء التمسوا مراكب للمرافقة في الغزو، (قلْتَ) يا محمد حال من مفعول أتوك بإضمار قد: (لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) من الركب، (تَوَلوْا) جواب إذا وقلت جواب وتولوا استئناف كأنه قيل: كيف صنعوا إذا قيل لهم ذلك؟ (وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) من للبيان والجار والمجرور في محل النصب على التمييز وهي أبلغ من تفيض دمعها، (حَزَنًا) مفعول له أو حال، (أَلَّا يَجِدُوا) أي: لئلا متعلق بتفيض أو حزنًا، (مَا يُنفِقُونَ إِنَّمَا السَّبِيلُ) بالمعاتبة والعقوبة، (عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ) النساء وقبلوا تلك الدناءة، (وَطَبَعَ اللهُ عَلَى قلُوبِهِمْ) حتى لم يذكروا مواعظ الله، (فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) كأنهم مجانين، (يَعْتَذرُون إِلَيْكُمْ) في التخلف، (إِذَا رَجَعتمْ) من هذه الغزوة، (إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ) لن نصدقكم لأنه، (قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ) بالوحي، (مِنْ