للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) ادع لهم، (إِن صَلاَتكَ سَكَنٌ) طمأنينة ورحمة ووقار، (لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ) بدعائك، (عَلِيمٌ) بما هو أهل له أو سميع باعترافهم عليهم بندامتهم، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) تعديته بعن لتضمنه معنى التجاوز، (وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ) يقبلها وهذا تهييج إلى التوبة والصدقة عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل، (وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) يقبل توبة تائبين ويتفضل عليهم، (وَقُلِ اعْمَلُوا) يا معشر المخالفين، (فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ) لا يخفى عليه شيء، (وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) فإن الله يطلعهم على أعمالكم لا محالة، إما في الدنيا أو في الآخرة يوم تبلى السرائر، (وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) بالموت، (فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) بالمجازاة عليه فعلى هذه الآية وعيد أو معناه يا معشر المحسن والمسيء اعملوا فلا يخفى على الله خير وشر والله يطلع الرسول والمؤمنين على ما في قلوبكم فيحبون المحسن ويبغضون المسيء ثم يوم القيامة يجازيكم فعلى هذه الآية وعد ووعيد، (وَآخَرُون)

<<  <  ج: ص:  >  >>