للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنهم، (قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ) عن الله دينه، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) تعرفون حسبه ونسبه، (عَزِيزٌ) شديد شاق، (عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) أي: عنتكم ومضارتكم، (حَرِيصٌ عَلَيْكُم) على صلاحكم وإيمانكم، (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ) له شدة الرحمة على المطيعين، (رَحِيمٌ) على المذنبين لكن غليظ شديد على الكافرين، (فَإِنْ تَوَلَّوْا) عن الإيمان وقاتلوك، (فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ) في الحماية والنصرة، (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) فلا أرجوا ولا أخاف غيره، (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) الذي هو سقف المخلوقات وجميع الخلق تحته وعن بعض السلف أن آخر ما نزل هاتان الآيتان.

والْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>