للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه لا تسئل عن حالهم فإنك لا تقدر أن تخبر عنها لفظاعتها، (وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى)، كانوا يرجون أن يرجع محمد عليه الصلاة والسلام إلى دينهم حين كان يصلي إلى قبلتهم، فلما صرفت القبلة أيسوا منه فأنزل الله، (حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ): دينهم وقبلتهم، (قُلْ): يا محمد، (إِن هُدَى اللهِ): الذي بعثني به، (هُوَ الهُدَى): طريق الحق، (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم): آراءهم الباطلة، (بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ): القرآن والسنة، (مَا لَكَ مِنَ الله مِن وَلِي وَلاَ نَصِيرٍ): يدفع عنك العقاب وهو تهديد شديد للأمة، (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ)، أي: جنس الكتاب من الكتب المتقدمة، (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)، حال

<<  <  ج: ص:  >  >>