لأولياء الله، (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) الرؤيا الحسنة هي البشرى يراها المسلم ويرى له، وقال بعضهم: هي بشرى الملائكة عند احتضاره بالجنة وعن الحسن هي ما يبشر الله تعالى المؤمنين في كتابه من جنته ونعيمه، (وَفِي الْآخِرَةِ) الجنة ورضوان الله تعالى قال بعضهم: المراد بشارة الملائكة في القبر، (لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ) لا إخلاف في مواعيده، (ذَلِكَ) أي: كونهم مبشرين في الدارين، (ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٤) وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ) إشراكهم وتكذيبهم، (إِنَّ العِزَّةَ لله جَمِيعًا) استئناف بمعنى التعليل كأنه قال: لا تحزن؛ لأن العزة كلها ملك له ولا يمكلها إلا لمن