للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ليال، ثم نفست، ثم جاءت إلى النبي فقال: انكحي". رواه الجماعة (١) إلا أبا داود، وللجماعة (٢)، إلا الترمذي (٣) معناه من رواية سبيعة، وقالت فيه: "فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي". وعن الزبير بن العوام. "أنها كانت تحته أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة، فطلقا تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها؟ خدعتني خدعها الله، ثم أتى النبي ، فقال: "سبق الكتاب أجله، أخطبها إلى نفسها".

رواه ابن ماجه (٤).

(١٢٠٨) قوله: "روي أن مارية اعتدت بعد وفاة رسول الله بثلاثة أشهر وهي أم ولد، ولم ينكر عليها أحد من الصحابة".

البيهقي (٥) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، "أن مارية اعتدت بثلاث حيض بعد النبي ". قال البيهقي: هذا منقطع وسويد ضعيف، ورواية الجماعة عن عطاء مُذْهَبَةٌ دون الرواية.

أثر: "عمر عدة أم الولد ثلاث حيض".

ابن أبي شيبة (٦) من طريق يحيى بن أبي كثير، أن عمرو بن العاص أمر أم ولد عُتقت


(١) صحيح البخاري (٥٣١٨) (٧/ ٥٦) - صحيح مسلم (١٤٨٥) (٢/ ١٢٢) سنن الترمذي (١١٩٤) (٢/ ٤٩٠) سنن النسائي الصغرى (٣٥١٦) (٦/ ١٩٣)، والكبرى (٥٦٨٠) (٥/ ٣٠١) سنن ابن ماجة من حديث مسروق، وعمرو بن عتبة (٢٠٢٨) (١/ ٦٥٣).
(٢) صحيح البخاري (٣٩٩١) (٥/ ٨٠) صحيح مسلم (١٤٨٤) (٢/ ١٢٢) سنن أبي داود (٢٣٠٦) (٢/ ٢٩٣) سنن النسائي الصغرى (٣٥١٨) (٦/ ١٩٤) سنن النسائي الكبرى (٥٦٨٢) (٥/ ٣٠٢) سنن ابن ماجة (٢٠٢٧) (١/ ٦٥٣).
(٣) سنن الترمذي (١١٩٣ - ١١٩٤) (٣/ ٤٩٠ - ٤٩١).
(٤) سنن ابن ماجة (٢٠٢٦) (١/ ٦٥٣).
(٥) السنن الكبرى للبيهقي (١٥٥٨٤) (٧/ ٧٣٧).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (١٨٧٦٢) (٤/ ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>