للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الجمعة]

(٣٤٩) (قوله "في" (١) حديث طويل من رواية جابر).

قلت: أخرجه ابن ماجه (٢)، بإسناد واه، عن جابر ، قال: خطبنا رسول الله فقال: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا. وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا. وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا. واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة. فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها أو جحودًا لها فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره. ألا ولا صلاة له ولا زكاة له ولا حج له ولا صوم له ولا بر له حتى يتوب. فمن تاب تاب الله عليه. ألا لا تَؤُمَّنَّ امرأة رجلًا. ولا يؤم أعرابي مهاجرًا. ولا يؤم فاجر مؤمنًا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه". انتهى. وليس فيه ما ذكره المصنف من قوله: "فريضة واجبة".

(٣٥٠) حديث: "الجمعة على كل مسلم".

عن طارق بن شهاب، أن النبي قال: "الجمعة (حق) (٣) واجب على كل مسلم في جماعة، إلا أربعة. عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض" رواه أبو داود (٤)، وقال: لم يسمع طارق من النبي . وأخرجه الحاكم (٥)، من رواية


(١) ليست في (م).
(٢) سنن ابن ماجه (١٠٨١) (١/ ٣٤٣).
(٣) ليس في (م).
(٤) سنن أبي داود (١٠٦٧) (١/ ٢٨٠).
(٥) المستدرك على الصحيحين (١٠٦٢) (١/ ٤٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>