للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٣٢٢) حديث: "أن النبي قال لماعز: لعلك لمست، لعلك قبلت، لعلك باشرت، فلما ذكر له النون والكاف قبل إقراره".

أخرج الحاكم (١)، عن ابن عباس: "أن النبي قال لماعز: لعلك قبلتها؟ قال: لا، قال: لعلك مسستها؟ قال: لا، قال: فعلت كذا وكذا، ولم تكن، قال: نعم". وللبخاري (٢).

وأحمد (٣)، وأبي داود (٤)، عنه: "أن النبي قال لماعز بن مالك: لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟ قال: لا يا رسول الله، قال: أنكتها؟ - لا يكني - قال: نعم فعند ذلك أمر برجمه" وأما لفظ: "لعلك باشرت".

وعن أبي هريرة قال: "جاء الأسلمي نبى الله ، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حرامًا أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل عليه في الخامسة، فقال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر، قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالًا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرنى، فأمر به فرجم". رواه أبو داود (٥)، والدارقطني (٦).

[تنبيه]

الذي في عبارة المصنف، أن ماعز هو الذي ذكر الكاف والنون، والذي أسمعنا بخلافه.


(١) المستدرك (٨٠٧٧) (٢/ ٤٠٤).
(٢) صحيح البخاري (٦٨٢٤) (٨/ ١٦٧).
(٣) مسند أحمد (٢٤٣٣) (٤/ ٢٥٣).
(٤) سنن داود (٤٤٢٧) (٤/ ١٤٧).
(٥) سنن داود (٤٤٢٨) (٤/ ١٤٨).
(٦) سنن الدارقطني (٣٤٤٢) (٤/ ٢٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>