ابن سعد: لم يكن هناك أفضل منه، كان ثقة مأمونًا خيرًا، وقال آدم بن أبي إياس: ما رأيت رجلًا أعقل لما يخرج من رأيه منه، وقال ابن يونس: كان فقيههم في زمانه، انتهى. وأخرج ابن أبي شيبة (١)، قال: حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر، عن الزهري، قال:"مضت السُنة أنه من ملك من محرمه شيئًا فهو حر بملكه عتق، قال: وما وراء ذلك من القرابة رحم أمر الله بصلتها ونهى عن عقوقها، ولا أعلم من العقر: شيئًا أشد من أن يتخذ الرجل قريبه مملوكًا".
[تنبيه]
لم يذكر المخرجون لفظ الكتاب في شيء من الروايات، والله أعلم.
(١٢٤٤) قوله: "والمغرور حر بالقمة على ذلك إجماع الصحابة".
قدمناه في آخر باب الدعوى عن عمر، وعثمان، وعلي ﵃. قال حافظ العصر في تخريجه لأحاديث الرافعي: وإطلاق الإجماع باعتبار أنهم لا يعرف لهم مخالف في ذلك.