للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب القسامة]

(١٨٨٥) حديث: "أن عبد اللَّه بن سهل وجد قتيلًا في قليب خيبر، فجاء أخوه عبد الرحمن، وعماه حويصة، ومحيصة إلى رسول اللَّه ، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال رسول اللَّه : الكبر الكبر، فتكلم الكبير من عميه، فقال: يا رسول اللَّه، إنا وجدنا عبد اللَّه قتيلًا في قليب من قلب خيبر، فقال: : تبرؤكم اليهود بخمسين يمينًا يحلفون أنهم ما قتلوه؟ قالوا: كيف نرضى بأيمان اليهود وهم مشركون؟ قال: فيقسم منكم خمسون رجلًا أنهم قتلوه؟ قالوا: كيف نقسم على ما لم نر؟ فوداه رسول اللَّه من عنده". أخرجه بهذا اللفظ الكرخي في المختصر (١)، حدثنا أحمد بن محمد بن برهويه، حدثنا علي، يعني ابن شعيب، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، سمع بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، قال: وجد عبد اللَّه بن سهل فذكره. وأخرجه البيهقي (٢) من طريق ابن عيينة، بلفظ: "أفتبرئكم يهود بخمسين يمينًا تحلفون أنهم لم يقتلوه؟ قالوا: وكيف (نرضى) (٣) بأيمانهم وهم مشركون؟ قال: فيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه". ثم قال .... رواه مسلم، إلا أنه لم يسق متنه"، ورواه أبو يعلى من حديث وهيب، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن (يسار) (٤)، عن سهل بن أبي حثمة (٥)، وفيه تقديم اليهود.

(١٨٨٦) حديث سعيد بن المسيب: "إن القسامة كانت في الجاهلية فأقرها


(١) نصب الراية (٤/ ٣٨٩).
(٢) السنن الكبرى (١٦٤٣٦) (٨/ ٢٠٧).
(٣) ليست في (م): المثبت السنن الكبرى (١٦٤٣٦) (٨/ ٢٠٧).
(٤) في (م). بشار، والمثبت من نصب الراية (٤/ ٣٩٠).
(٥) رواه أبو يعلى بسنده كما في نصب الراية (٣٩٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>