للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب: عن عمر بن الخطاب مرفوعًا نحوه، رواه ابن بشكوال. وصلى الله على سيدنا محمد أفضل صلاته، وعدد معلوماته، ومداد كلماته، كلما ذكره الذاكرون، وكلما غفل عن ذكره الغافلون، وعلى آله وصحبه، وذريته، وأزواجه، وسلم تسليمًا كثيرًا كثيرًا إلى هم الدين.

(٧٥٩) حديت: "حنين الجذع".

عن (ابن أنس) (١) أنه سمع جابر بن عبد الله قال: كان جذع يقوم إليه النبي ، فلما وضع له منبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي فوضع يده عليه" رواه البخاري (٢). قال القاضي عياض: رواه من الصحابة بضعة عشر منهم أبي بن كعب، وجابر، وأنس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري، وبريدة، والمطلب بن أبي وداعة، وأم سلمة.

[خاتمة]

روى (٣) الإمام أبو حنيفة عن نافع عن ابن عمر، قال: "من السنة أن تأتي قبر النبي من قبل القبلة، وتجعل ظهرك إلى القبلة، وتستقبل بوجهك وتقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته" أخرجه الحارثي في المسند.

* * *


(١) في (الأصل) و (م) (أنس بن مالك) والصواب ما أثبتناه من البخاري حيث عزى إليه قاسم.
(٢) صحيح البخاري (٩١٨) (٢/ ٩).
(٣) هنا انتهت الورقة (١٠٩/ أ) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>